لوحات الفنانة عفيفة اللعيبي

الفنانة عفيفة اللعيبي

ولدت في البصرة عام 53 . تخرجت من أكاديمية بغداد ثم درست في موسكو وتأثرت بالواقعية السوفيتية . عاشت في إيطاليا 12 سنة تأثرت فيها بليوناردو دافنشي و فرانسيسكا بيرو وباولو كويللو . ثم انتقلت إلى جنوب اليمن تدرس في الأكاديميةِ للفنون الجميلةِ في عدن . ثم استقرت في هولندا عام 99 . ربما هذا الترحال منحها شيء من المرونة والتعدد جعلها منفتحة على الميتافيزيقيا كعوالم يتعايش فيها الملائكة والأحلام والنهايات البائسة .. يتفاعل فيها الصراع والتجهم مع حب البقاء ..دونما دم أو صراخ . ولدت في البصرة عام 53 . تخرجت من أكاديمية بغداد ثم درست في موسكو وتأثرت بالواقعية السوفيتية . عاشت في إيطاليا 12 سنة تأثرت فيها بليوناردو دافنشي و فرانسيسكا بيرو وباولو كويللو . ثم انتقلت إلى جنوب اليمن تدرس في الأكاديميةِ للفنون الجميلةِ في عدن . ثم استقرت في هولندا عام 99 . ربما هذا الترحال منحها شيء من المرونة والتعدد جعلها منفتحة على الميتافيزيقيا كعوالم يتعايش فيها الملائكة والأحلام والنهايات البائسة .. يتفاعل فيها الصراع والتجهم مع حب البقاء ..دونما دم أو صراخ . رقيقة في تشكيل فضاءات لوحاتها وفي حقنها بإيحاء حالم ..كل لوحة من لوحاتها تبدو أيقونة منفردة ..أو أنشودة ناعمة ..أو أسطورة تحكيها حنجرة غائمة لعجوز حنونة . مفردات عملها الأساسي ( المرأة) والظلال المحسوسة التي تتداخل بمفردات أخرى بلذة الفاكهة ورموز حضارية متعددة بالإضافة للعنصر الذكري داخل في خضم حياة المرأة .. غير أنه لا يتمكن من كل تفاصيلها وهي معها عظمة الخلق تولد في جزء هو بحد ذاته ولادة ووسيلة للولادة . ( المرأة) تقولها عفيفة كـ شيء يختصر كل شيء مثلما نطلق مسمي حياة أو مسمى جنة لتكون رمزا واحدا للتعدد والاكتضاض والتأريخ. ألوانها صافية تظهر نقاء وصفاء رؤاها عن الكون والعوالم الأكثر خصوصية .تحتكر بتعمد المعرفة والنقاء لكل مؤنث وتقول بملء أشكالها أن للمرأة عالم قائم بذاته يوازي كثافة الحياة ..أو كثافة التجربة